الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

** .. جوهرهْ .. ** & بقلم / عيسى حموتي & مجلة ~ قيثارة القلم الذهبي

 جوهرهْ

***
ما ارتضيت لك أبراج الدنا مأوى
فسعيت نحو أقطار السماء باحثا عما يليق بالمقام
بين نور وسناء أبتغي حسن الجوار
غير أن النحس لاح فجأة، أنعلني خفي حنين.. فقفلتُ بسلام
*
حينها ،دون انتظار، قرع السمع هتاف قائلا:
"صغْ من الجفنين دفتي محار، يغدُ قصرا شائع الذكر لدى كل الأنام
في رموش المقلتين لك أمن لا يضاهى
منها أسس حرسا يحمل سيفا فيصلا حادا حساما لا يضام "
**
لقد أبصرت الهلال يتوارى خجلا..
رغم احتياج الكون إطلالته.. لأناه خضع
عن محياه المساحيق ذوت والنور تلاشى
تحت تأثير سناك من مضامير البهاء انسحب
*
عجبا إني رأيت الشمس بالغيم احتجبت
خلفه باتت تداري وجهها تتخذ منه الخمار
ليس من باب عفاف واحتشام
بل من الخوف على إشراقها إن مع سحر سناك دخل في حوار
*
عيسى حموتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق