وطن بلا صديق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما لا تجـد لك فى الوطـن صـديـق
عندما الوطـن المتـرامى عليك يضيـق
عندما تجد على الشاطئ طفل غريق
قد هدم الاوغاد بيته فى الحى العتيق
حاول أن يهرب ضلت قدماه الطريق
يبحث عن وطن يعيش به حر طليق
ظن أن البحر قد يكـون هو الرفيـق
راح الصغير وفى القلب جرح عميـق
كل شبر فيك ياوطنى شبَّ فيه حريق
كلهم خانوك باعوك فى سـوق الرقيـق
أين أمتنا الغافله امـا ان لها ان تفيـق
أين ذهبت شمسها ما عاد للأمل بريق
القـدس اسيـره والجـانى حـر طليـق
بغداد خانوك ونجوت من خطر مُحيق
الوحدة يا دمشق هى الرباط الوثيـق
القـوة يا صنعـاء فى عضـد الشقيـق
ابناء المختار انتم على مفترق الطريق
لبنان يا درة الشرق من أشعل فيك الحريق
نحن أصحاب الحاضره شعب عريق
فرقتنا حدود واهيه هل هذا يليق ؟
أيتها الامه الغافله اما ان لنا أن نفيق؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
مهندس/ حسن سعد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق