الخميس، 17 سبتمبر 2020

لاتطالبْ بفدية


 لاتطالبْ بفدية

لاعرشَ لديَّ....
ولالديكَ جان....
لستُ بلقيساً....
ولاأنتَ سليمان....
خذني على حينِ قبلة
واخطفني بقوةِ الحب
اعصبْ عَيْنَيَّ بمنديلِ الغفلة.....
وجردْ قَدَميَّ من تأةِ تأة
خطواتها.....
ألقِ بي بين ضلوعكَ
عصفورة بلا جناح
تخنقها أنسام الحريّة
أمهلني قليلاً.....
سأحزمُ مكاتيبي وأشواقي
أمنياتي.... وكلِ آهاتي
وكلِ الكلمات التي دونَّاها
على فهارسِ الحورِ....
ثم انزع من دروبي
فتيلَ العودة....
ارمِ بي في غياهبِ القلب
ودعهم يطالبون كل ذئابِ
الأرضِ بدمي....
وقبلَ أن تصلَ نقطةَ التفتيش...
أخرجْ من جيوبكَ كلَّ أسماء
النساء....
وارمِ بها في حاويةِ النسيان
لئلا:
تُتَهَمَ بترويجِ العملات المزوَّرة....
ولاتعترفْ أنكَ تآمرتَ معي
على خطفِ
قصائدي...... مشاعري
لهفتي...... هواجسي
أراجيحَ نومي
وهلالَ صومي
وإذاسألوكَ قل:
أنا أبوها وأمها
أختها وأخوها ونبيُّ العشقِ الذي
لايدَّعي النبوّة
ولاتطالب
بفدية..!!!!!!!!!!
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق