الشعـــــــــــــــــــــــــــرُ ديـــــــــــــــــــــــــــــــوانُ العــــــــــــــــــــــــربْ
ما أوجهُ الحَضَرِ المستحسناتُ ..... كأوجه البدوياتِ الرعابيبِ
الرعبوبة : المرأة التارة السمينة ، يفضل نساء البدو على نساء الحضر . يقول الأوجه المستحسنات بالحضر ليست كأوجه نساء البدو ، ثم ذكر العلة في البيت الثاني فقال :
حُسنُ الحضارةِ مجلوبٌ بتطريةٍ ..... وفي البداوة حُسنُ غيرُ مجلوبِ
" الحضارة " الكون في الحضر .و " البداوة " : الكون في البدو ، وأراد حسن أهلالحضارة ، فحذف المضاف . يقول : حسنهن متكلف مجلوب بالاحتيال ، وحسن البدويات طبع طبعن عليه ، ثم ذكر لهن مثلا من الظباء والمعز .
أينَ المعيزُ من الآرام ناظرةً ..... وغيرَ ناظِرةٍ في الحُسنِ والطيبِ
" المعيز " : اسم لجماعة المعز كالكليب والعبيد ، جعل نساء الحضر كالمعز ، ونساء البدو كالظباء في الحسن والطيب ناظراتٍ وغير ناظراتِ ، أي : الظباء أحسن منها عيوناً وغيرها من سائر الأعضاء ...
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الأربعاء ا / 6 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق