مـــــدارُ أنثى
مدارُ الهجرِ يا حسناءَ فنٌّ .. بلا تقويــمِ مــــن عصرِ الجليدِ
ينـــادمُ بــرْبريُّ القلـْبِ أنثى .. أقامتْ كالصّروحِ رؤى الحديدِ
جنازات الشّعورِ تمـرُّ بـــرقاً .. لدى أنثى على مــوجِ الصّديدِ
وراكدةُ المشاعرِ فوق ظنٍّ .. تطـــاول كالــــزّوابـــعِ للبعيـــدِ
وما جدوى التداني قربَ نارٍ .. تزخْرفُ ظلّهـــا ضـدَّ الوليـــدِ
أكثبانُ الغــرور ِبـــدتْ محيّــا .. تـراخى بالريّــاحِ كمــا البليدِ؟
تسكّـــعَ في شفـــاهٍ لم تعمّدْ .. بمـــاءِ الحـبِّ أو دفء الوريـــدِ
بطيب الثغّْرِ كم أنثى تلظّتْ .. بغابـــاتٍ و غــــزلانِ السّعيدِ
براعمُ قُبــْلةٍ لغــــةُ الثّمــــالى .. تكنّسُ غيْهبـــاً مثـــلَ العنيــْـدِ
ثراءُ الرّوحِ عنقــــودٌ نبيــــذٌ .. أأوْردةِ الكؤوس يدُ الزّهيدِ؟
وبحْرُ مرارتي أنثــى صداها .. صحارى تحتوي سقمَ العبيدِ
رمالُ الصّدِّ تُعْمي مشتهانـــــا .. بعينِ الهجْرِ أو منفى الشريدِ
أطيرُ الحبِّ يستثني المغنّي؟ .. يصكُّ غوى العجائب بالفقيدِ
جليسةُ غصّتي أنثى سرابٌ .. ستخفي عند مرحومٍ نشيدي؟
مدارُ الهجرِ يا حسناءَ فنٌّ .. بلا تقويــمِ مــــن عصرِ الجليدِ
ينـــادمُ بــرْبريُّ القلـْبِ أنثى .. أقامتْ كالصّروحِ رؤى الحديدِ
جنازات الشّعورِ تمـرُّ بـــرقاً .. لدى أنثى على مــوجِ الصّديدِ
وراكدةُ المشاعرِ فوق ظنٍّ .. تطـــاول كالــــزّوابـــعِ للبعيـــدِ
وما جدوى التداني قربَ نارٍ .. تزخْرفُ ظلّهـــا ضـدَّ الوليـــدِ
أكثبانُ الغــرور ِبـــدتْ محيّــا .. تـراخى بالريّــاحِ كمــا البليدِ؟
تسكّـــعَ في شفـــاهٍ لم تعمّدْ .. بمـــاءِ الحـبِّ أو دفء الوريـــدِ
بطيب الثغّْرِ كم أنثى تلظّتْ .. بغابـــاتٍ و غــــزلانِ السّعيدِ
براعمُ قُبــْلةٍ لغــــةُ الثّمــــالى .. تكنّسُ غيْهبـــاً مثـــلَ العنيــْـدِ
ثراءُ الرّوحِ عنقــــودٌ نبيــــذٌ .. أأوْردةِ الكؤوس يدُ الزّهيدِ؟
وبحْرُ مرارتي أنثــى صداها .. صحارى تحتوي سقمَ العبيدِ
رمالُ الصّدِّ تُعْمي مشتهانـــــا .. بعينِ الهجْرِ أو منفى الشريدِ
أطيرُ الحبِّ يستثني المغنّي؟ .. يصكُّ غوى العجائب بالفقيدِ
جليسةُ غصّتي أنثى سرابٌ .. ستخفي عند مرحومٍ نشيدي؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق